واضاف العميد محمد ناظري قائد القوات الخاصة انه بأيعاز من قائد الثورة الاسلامية وبغية تأمين حركة ملاحة السفن التجارية وناقلات النفط تم ارسال وحدة من قوات الخاصة الى خليج عدن وباب المندب
وحول أستحداث قواعد امنية في بحرالعرب وباب المندب في مداخل ومخارج خليج عدن بواسطة قوي الامن الايرانية قال العميد ناظري انه بغية احباط اي محاولة قرصنة في خليج عدن فان السفن الايرانية القادمة من اروبا نحو شرق آسيا والسفن المتجهة من شرق آسيا الى اروبا تحظي بحماية قوي الامن الايرانية من خلال القاعدتين المذكورتين
وأضاف قأئد القوات الخاصة انه بعد مضي 118 يوما من مهمة تأمين ملاحة السفن الايرانية في خليج عدن والمياه الدولية بواسطة القوات الخاصة للحرس الثوري تم اسناد المهمة في هذه المياه لقوات الجيش والقوات الخاصة للحرس الثوري حيث هذه القوي ما زالت تشرف على تامين امن ساير خطوط الحمل والنقل
وحول هوية القراصنة الصوماليين أضاف قائد المشاة البحرية ان القراصنة هم مجموعة من الصيادين و المزارعين الذي اجبرتهم مصاعب الحياة والجفاف والكساد التجاري الى حمل السلاح والشروع بالقرصنة
واضاف ان القرصنة البحرية لا تندرج في اطار الحروب بل هي تجارة يلجؤون اليها الصيادون والمزارعون وعمال الموانئ الصوماليين
وأضاف ان زعماء القراصنة الصوماليين لديهم سوابق انتساب في الجيش أو الميليشيات المسلحة وفي ظل غياب القانون وعدم الاستقرار في الصومال ينخرطون في اعمال القرصنة و يأتمرون من قبل رعاة القرصنة
و اكد ناظري انه من المرجح في ظل تزايد الفوضي وغياب الدولة القوية أن تتحول الصومال عاصمة لكل المشردين والاشرار المسلحين في العالم واذا لم يتم اي استقرار في هذا البلد ستكون هنالك كثير من المشاكل التي من شأنها ان تقلق كافة الدول في المدي القريب./انتهي
تعليقك